نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 272
يفضل الإخوة ولم يبرز عليها لم ينقص عنها ولم يتقاصر عن غاياتها ، ثم قد
جرت عادة الناس على أنه إذا نشب مثل ذلك بين اثنين من إخوة الولاد لزم السائر أن
يتناهضوا في رفعه وإزاحته ويركبوا الصعب والذلول مشيا بالصلح وبثّا للسفراء بينهما
إلى أن يصادف ما وهى من الوفاق من يرقعه وما استشنّ من الوصال من يبله ، فالأخوة
في الدين أحقّ بذلك وبأشدّ منه وعن النبي صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم
لا يظلمه ولا يخذله ولا يعيبه ولا يتطاول عليه في البنيان فيستر عنه الريح إلا
بإذنه ولا يؤذيه بقتار قدره ثم قال احفظوا ولا يحفظ منكم إلا قليل».
(تَجَسَّسُوا) يقال تجسّس الأمر إذا تطلبه وبحث عنه وقرئ ولا تحسسوا
بالحاء ، والمعنيان متقاربان ، وقال الأخفش ليست تبعد إحداهما عن الأخرى لأن
التجسس البحث عمّا يكتم عنك والتحسّس
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 272